-
أقود في القرية، لا أقود في المدينة
كانت الساعة تشير إلى السادسة صبحاً، كنا نسابق الشروق إلى القرية، النور ما زال يتهادى على روؤس الجبال العديدة، بعد نزولنا عن الطريق السريع، وابتداء الطريق الفرعي، تبادلت وأخي المقاعد، […]
-
رحيلٌ لا يرحل
يرحل الآباء، يرحلون بكثرة. يرحلون في نشرة الأخبار، في أخبار الأصدقاء، في الحروب، في محاولات النجاة، في الحوادث، في أسرّة المرض. وأنت تريد أن تتوقف المأساة، أن لا يتكرر الحزن […]
-
الفوائد الصحية لتدوين اليوميات
دعيني أراهن على أنكِ تقومين بكتابة أو تنسيق نص ما بصفة يومية. فإذا كنتِ مثل أغلب النساء، فستدونين فقط ما يستحق التدوين. وسيكون ذلك غالبًا كمحاولة لتغيير آرائك وعاداتك. إذن […]
-
أحلّقُ كالفراشة، وألسعُ كالنحلة
لم يكن الراحل محمد علي بطلا في الملاكمة فحسب، بل إنه كان شخصية جذابة، يجيد الحديث في كثير من المجالات والموضوعات، بعكس كثير من الرياضيين، وفيما يلي بعض من أقواله: […]
-
إيزابيل الليندي عن إدواردو غاليانو
قبل عدة سنوات، عندما كنت صغيرة السن، وعندما كنت ما زلت أعتقد أن العالم يمكن أن يتشكل وفقا لأفضل رغباتنا وآمالنا، أعطاني أحدهم كتابًا ذو غلاف أصفر، التهمته خلال يومين […]
-
مخيَّلة كورماك مكارثي السُّمية
كلمة للمترجِمة: قرأت ثلاث روايات لكورماك مكارثي. روايتَي “الطريق” و” خط الدم أو حمرة الغسق في الغرب” بالعربية، و” كل الجياد الجميلة” بالإنجليزية. عدد المشاهدات : 737
-
الكاتب في العائلة
كنت واقفا أمام فصل حفيدتي جيسيكا، في الصف الرابع الابتدائي، ساكنا مثل كلب زجاجي، في حين مضت جيسيكا تقدمني لزملائها، الذين كنت أوشك أن ألقي عليهم محاضرة. “هذا هو جدي […]
-
ست محطّات في حياتي
وأنا في رحلة نهاية عمر، وبعد عقود ستة من صحبة القلم الذي آثرته –عدا زوجتي وبناتي– على كل صحبة أخرى، أجدني أتوقف أو أعود إلى التوقف عند ست محطات في […]
-
حفلة “حفلة التفاهة”
لا يمكن لمتابع لساحة الرواية العالمية، أن يتجاهل شاخصة كبيرة تحمل اسم الروائي التشيكي العتيق: كونديرا. لا القراء ولا الكتّاب ولا السينمائيون ولا ناشرو الأكثر مبيعًا ولا حتى المراهنون على […]
-
مرمر الروح، إزميل الليالي
بالأمس، وجدت عطرًا باسم “الدرعية”، هل تصدّقين؟ أنا أكره الدرعية لأسباب كثيرة علّ أدناها، منذ أخطأت في الصف الرابع في التفريق بينها وبين حريملاء، حول أيهما القرية التي بزغ منها نور […]