-
لماذا تُطيع؟ لأنني مُذعن
لماذا تُطيع؟ لأنني مُذعن: ويستحيل أن أتصرّف بطريقة مغايرة. هذه العلاقة واضحة وضوح الشمس. الذي يطيع على نحو مميَّز، هو العبد. عدد المشاهدات : 3774
-
برنارد لويس .. ثمانون حولًا من التغطرس والتصهين
لجأ بعض العرب المدافعين عن برنارد لويس (1916 ــ 2018) إلى تكتيك كسيح، في المنهج كما في الحجة، مفاده أنّ «بطريرك الاستشراق»، كما اعتدتُ وأفضّل تسميته، لم يكن معادياً للإسلام […]
-
الأوغاد
الوغد في “لسان العرب”: الخفيف، الأحمق، الضعيف العقل، الرذْل، الدنيء …، الذليل. وفي هذه الأيام، وأنا أرقب أعلام ورسوم الظفر والنصر والسعادة الغامرة التي تستبدّ بالمحتلين الغاصبين في الذكرى السبعين […]
-
الحُبُّ الذي شيّد أجمل قبر
مهما كان زائر الهند مستعجلاً في أمره لمغادرة هذا البلد، بعد أن يزعجه ضجيج نيودلهي ومناطقها الفقيرة، والإحساس بأن كل وجبة في مطعم تحمل مجازفة أكيدة، سوف يغريه دائمًا أن […]
-
في نفسيّة الطاغية
شعور السعادة النابع من البقاء على رفات الآخرين، شهوة طاغية. ما إن يُقرّ به ويستساغ حتى يطالب بالمزيد ويعلو سراعًا إلى درجة الهوس الذي لا يروى له غليل. من تلبّسه […]
-
الأعمى الذي يرانا عُراة
-1- – «إلاَّ إنْتَ يا شيخ حُسْنِى، مَحْكِيتِلْنَاشْ… أِنْتَ عَمِيتْ إزايْ؟» – «أنا أعْمَى يا غَبِي؟! دَه أنا أشُوفْ أحْسَنْ مِنَّكْ، في النُّورْ… وفي الظُلْمَه كَمَانْ». عدد المشاهدات : 921
-
الواجبات الثلاثة – كازنتزاكي
نجيء من هاوية مظلمة، وننتهي إلى هاوية مظلمة، ونسمّي الفاصل المضيء بينهما: الحياة. حالما نولد، تبدأ العودة، يبدأ حالا الانطلاق والعودة، ونموت في كل لحظة. وبسبب ذلك صرخ كثيرون: إن […]
-
الحياة قصيرة والكتب كثيرة
تخيل أنك جالس في الطابق الثالث بإحدى كبريات مكتبات لندن، تفتش بين الكتب عن الطبعة الجديدة التي صدرت مؤخراً لرواية الحرب والسلام لتولستوي، والتي كنت قد قرأتها في مراهقتك وأمضيت […]