-
عن ضحكتك في مدينة بعيدة
في شجارنا الثمانمئة وستة وعشرين -كما أحصيتِ آخر مرة- أقسمتُ أن لا أعود إليك. أنت تعرفين أن الكهول الهرمين يعودون أشباه مراهقين مُرهقين أمام غنج دلال صوتك، وأن العهود المتينة، […]
-
عن عبدالباسط الساروت
مطلع: العنوان، اسمك. هذا الذي انشكّ على صدورنا وسامًا، لا يُخلع، ليس من شيء آخر أكثر مجدًا منه، لمكتوب يتلصّص على بهاء علوّك. عدد المشاهدات : 3591
-
الإنصاف بما لأرض الهند من أوصاف
وفق الله ويسّر، وبلغتُ أرض الهند. زرت خمس مدن، هي بالتوالي زيارةً، كوتشي، فكوزيكود، ثم وايناد. ثم طرت إلى مومباي غربًا، وهبطت منها إلى بالنجور جنوبًا، وأنهيت الرحلة بدلهي العظمى، […]
-
كفاحي
تقول الأرصاد التاريخية أنه في مثل هذه الليلة التعيسة ولدتُ. الأرصاد التاريخية، هه أيّ حرب عالمية كنت أيّ غواصة مدمِّرة ومدمَّرة. عدد المشاهدات : 1700
-
يحدث أنْ تُنكرنا المرآيا
مخرج: “إن الأشخاص الذين لا يقومون بشيء في حياتهم سوى الوقوع في الحُب، هم وحدهم الجادون بشأنه، باعتباره واجبًا مقدسًا، أكثر من هؤلاء الذين يضحُّون بالحبّ، وبقلوبهم، من أجل فكرةٍ […]
-
نشيدُ الذين لا يذهبون
هل أنت الآن وحيد، تجلس منزويًا في ركن قصي من هذا العالم، تشعر أنك بائس بلا جدوى، وأن أكوام الدهون التي تعلو جسدك، تزيد من لزوجة هذا العالم الدبق؟ هل […]
-
لا تسأل الغبار
هذه المدينة مخلوقة من غبار، ونحن بحاجة لنفض قلوبنا، ولو بالكلمات. غبار، غبار، غبار. ما مرّ يومٌ والرياض ليس فيها غبار. اقتربي، المسافة تفعل بقلبي ما تفعله الشمس بسعف النخيل […]
-
على ضريح “الحرف والدم”
“إلى جانب أولئك الذين يكتبون لأسباب وضيعة، ثمّة نوع من الكتّاب يشعرون بالحاجة المبهمة، إنما الملحّة، ليكونوا شهودَ مأساتهم وبؤسهم. إنّهم شهود حقبة، إنَهم أناس لا يكتبون بسهولةٍ، وإنما ينتزعون […]
-
بقالة آدم
أجلس في زاوية مقهى عذب، في أبهى مناطق مدينة كييف. أشرب ببطء قهوتي، وأقرأ نقدًا لفلسفة نيتشه. أنا قادم من مرحلة مكانية وزمانية، كان أقصى ما أؤمّل، ألا تنتبه أمي […]
-
سِفر الحنين، مقطع الوحدة
لا أعرف ما الذي تضمرينه إزائي. أعرف أنه يروقني ما يبدو منّي إزاءك. كنت أتعمد أن لا أمرّ بالمرايا، طالما بقيت هذه الأحزان تلطخ ملامحي كل صباح، لكني أدفع عمري […]