-
خرائط الجراح المفتوحة
المكانان اللذان، سأنال فيهما أعمق نومي: السجنُ، أو القبر. وفيما عدا ذلك، أو حتى لما يأتيا، فلأكدح. الحياة، تمهيد طويل، أرق متقطع، يفضي صوب نوم، قد يعجله لك الطغاة، بصورة […]
-
لأنّه صباح الخير سيّدتي
لأنه صباح الخير سيّدتي. لأنه أقطع الطريق بارتياب حين لا تهديني في دروب المدينة الضالّة، ثرثرة جدلِ جديلتك. لأنه لم يكن في النشرة أكثر من 30 قتيلًا، بينهم طفل. لأنه أعلنوا هبوط البورصة، مساء الأمس، وعلوّ كعب ضحكتك. […]
-
على ضفاف كازنتزاكي
ذاك الحنين الذي ينخر جذر القلب، سوسة العمر الشقية، لا تكلّ أو تملّ. تمضي مواضي الماضي جلّها: الشوارع القديمة والمقاهي الحزينة والليالي المعتمة وهو ثابت، كالأسى والتجلّد والدموع. عدد المشاهدات […]
-
الجِراحُ، أعشاشُ ورد
الوردة والصديق والنجمة، يجب أن تضع فيهم وردةً وصديقًا ونجمة، وإلا لن تحصل منهم على شيء. هكذا يجب أن نصنع معانينا كما يقول حكيم الأرجنتين الكبير: أنطونيو بورخيا. عدد المشاهدات […]
-
الذين قالوا: لا
أولئك الذين تألفهم ظهور أبواب السجون، أكثر مما تعرفهم وجوه أبواب الملوك. الجاثمون في مراتع مباديء عرائنهم، لا تحولهم لقمة، ولا تغيّرهم نعمة أو نقمة. عدد المشاهدات : 1981
-
قرِّبا مربط الثورة منّي
في البدأة يجب استحضار التالي؛ ليس حبرًا ما خطّت به كلمات المقال السخف هذا، في ظل الحال الرّخصِ هذا، بل دموعًا، بالطبع، لا توازي شلال الدماء الذي ينزف اللحظة في […]
-
وأنتِ تعرفين
وأنتِ تعرفين: لم تعد الأمور كما كانت. تغيّرت الأشياء، وتغيرت عيوننا التي ننظر بها إليها. جديلة شعرك، أي تعبير بليد هذا، خصلة الحرير التي تُمدّد فساحة شوارع المدينة في مداي، […]
-
حفلة “حفلة التفاهة”
لا يمكن لمتابع لساحة الرواية العالمية، أن يتجاهل شاخصة كبيرة تحمل اسم الروائي التشيكي العتيق: كونديرا. لا القراء ولا الكتّاب ولا السينمائيون ولا ناشرو الأكثر مبيعًا ولا حتى المراهنون على […]
-
مرمر الروح، إزميل الليالي
بالأمس، وجدت عطرًا باسم “الدرعية”، هل تصدّقين؟ أنا أكره الدرعية لأسباب كثيرة علّ أدناها، منذ أخطأت في الصف الرابع في التفريق بينها وبين حريملاء، حول أيهما القرية التي بزغ منها نور […]
-
مسرح الجريمة
المرة الوحيدة التي سمحوا لي فيها بالتمثيل كانت المقاعد شاغرة وكان عامل التنظيف يستعجلني تأدية دوري. عدد المشاهدات : 680