-
الوعي هو الحلّ
ليس مطلوبًا منك تغيير العالم، ولا نفسك. الثبات هو ما نرجوك إياه الآن. أصبح التلوّن سمة. والتقلّب ثيمة مجتمع كامل. ما بين أقصى اليمين، إلى منتهى اليسار، حُلقت لحى وشوارب، […]
-
سئمت تكاليف المزرعة
يوم إلا، يفصلني عن نهاية عام خائب. بكل أمل أكتب هذا. ليس من شؤم أن تدوّن بما تملك من كلمات هزيلة، مرور كل هذه الجثث والأشلاء، في مقالة. عدد المشاهدات […]
-
لقد عهرنا
الثالثة والنصف منتصف الليل. أيّ دسائس تحاك الآن في أقبية وزارات الداخليّة بحجّة الأمن. كم دمعة تذرفها أمّ تسوي غطاءها الآن، متذكّرة ملامح وجه الغائب في زنزانة من عشرة […]
-
صحافة الانكلاب
“إن التلذذ في مهانة الانسان المستضعف والبطش به تحت ستار ممارسة وظيفة الحفاظ على الأمن، يشير إلى المرض العلائقي الذي ينخر بُنية العالم المتخلف”. * عدد المشاهدات : 1803
-
فأل تحت الأنقاض
لا توجد عيادة في هذا البلد، لتشخيص حالات الإحباط. لو وُجدت لأُحبطت هيَ، لفرط قلّة مرتاديها. المحبط عادةً، إحباطًا، لا يذهب لعلاج إحباطه. عدد المشاهدات : 2126
-
صوتك يستطيع تغيير الأشياء
في الخامس والعشرين من مارس الماضي، كانت ثمة أحداث جمة تغتال صفاء هذا العالم. من بينها، وخصوصًا ما يتعلق بالشأن الثقافي، وما يهمّ الأمة القرائية، رحيل الكاتب الإيطالي أنطونيو تابوكي، […]
-
قردٌ وعصفورٌ وإنسان
كان الوقت صباحًا. نصب ابن عمّي الكبير شِراكًا، بمعاونة جدّي، وعمّي الآخر. أبوه كان قد تُوفّي قبل ذلك في حادث سير، في منطقة الجنوب، الشّهيرة بحوادث السّير الشّنيعة فيها، لسوء […]
-
برميلك يا وطن
مؤمنًا بمقولة السيد “جونسون”، عن اللاجدوى والاعتزال، سأعتزلُ الناس. مؤمناً بلا جدواي، يوم عيد الوطن. أنا لا أحبّ الأغاني الوطنيّة بالفطرة والسليقة والذوق. ولا أهوى الرقص في شوارع الوطن الرسميّة، المزوّقة بالزفت […]
-
عالم بدون ضمير
الرياض، مخرج 5. طريق الملك عبدالعزيز، السادسة صباحًا، درجة الحرارة، لا تجاوز الثلاثين، حتى اللحظة. عدد المشاهدات : 1312