-
حلم ليلة عيد
أحملُ حزني بداخلي كأنه بنطال جينز مبتل، ولا يجففه شيء. أتخيل أنني أخرجه حين أتحدث، حين أكتب، أتخيل أنني أقوم بتجفيفه، ولكن يا إلهي إنه لا يجفّ. أحيانًا لا يكفي أن […]
-
عن ضحكتك في مدينة بعيدة
في شجارنا الثمانمئة وستة وعشرين -كما أحصيتِ آخر مرة- أقسمتُ أن لا أعود إليك. أنت تعرفين أن الكهول الهرمين يعودون أشباه مراهقين مُرهقين أمام غنج دلال صوتك، وأن العهود المتينة، […]
-
عن عبدالباسط الساروت
مطلع: العنوان، اسمك. هذا الذي انشكّ على صدورنا وسامًا، لا يُخلع، ليس من شيء آخر أكثر مجدًا منه، لمكتوب يتلصّص على بهاء علوّك. عدد المشاهدات : 3573
-
وسماء يمرون عرَضًا، في مساء المدينة الكدِر
آه من الوسماء الذين لم تسمح لنا الظروف، وضيق الوقت، والعجلة من الأمر، وقدرة رقابنا للالتفات 360 درجة إلى الوراء، والعمود الحاجب للرؤية، وسرعة المركبات الحديثة، ولباقتنا، وحياؤنا، وشكوكنا، […]
-
مطبخ الكتابة
في الثامن من يناير تدخل إيزابيل الليندي إلى مكتبها وتجلسُ أمام جهاز الكمبيوتر في منزلها الراقد فوق هضبة تطل على البحر بالقرب من سان فرانسيسكو.. تُخلي المكان من كتبها الأخرى […]
-
الإنصاف بما لأرض الهند من أوصاف
وفق الله ويسّر، وبلغتُ أرض الهند. زرت خمس مدن، هي بالتوالي زيارةً، كوتشي، فكوزيكود، ثم وايناد. ثم طرت إلى مومباي غربًا، وهبطت منها إلى بالنجور جنوبًا، وأنهيت الرحلة بدلهي العظمى، […]
-
كفاحي
تقول الأرصاد التاريخية أنه في مثل هذه الليلة التعيسة ولدتُ. الأرصاد التاريخية، هه أيّ حرب عالمية كنت أيّ غواصة مدمِّرة ومدمَّرة. عدد المشاهدات : 1691
-
طقم | ألكسندر خورغين
كانت عنده قطة، وماتت بعد أن شاخت، وحدث هذا منذ وقت طويل. وكانت زوجته معه قبل ذلك، وتوفيت قبل القطة بعشر سنوات، ولم يكن عنده أحد غير زوجته وقطته. بعبارة […]
-
ولو ليومٍ واحد آخر | ميتش ألبوم
“قال لي والدي ذات مرة: «إما أن تكون ابن أمك أو ابن أبيك، لكنك لا يمكن أن تكون ابن الاثنين معًا». وعليه كنت ابنًا لأبي. كنت أحاكي مشيته. أحاكي ضحكته العميقة […]