-
همُ الحكومة، فاحذرهم
يكذب عليك من يقول أن الحكومة يهود. اليهود لن يرضو بذلك أولًا، وثانيا ليست المشكلة في تصنيف الحكومة، تحت أي عرق أو عنصر أو تيار، إن دينهم وديدنهم الطمع، إنهم […]
-
ضحكة من 3000 عام
استتحاف: “في المساء، يُقفلُ متحف “لاكاديميا” في البندقية. تُطفأُ الأضواءُ على لوحة جيورجيوني. اللوحةُ في الظلام. يرفُّ جفنُ العذراءِ التي تدركُ أنّ وليدَها سيموت. تُخرجُ له ثديَها”. عدد المشاهدات : […]
-
مرافعة حول تنميط الشعوب
في نادٍ رياضي حديث، في قلب مدينة نيويورك، يتبع لسلسلة أندية شهيرة، تقابلني دائمًا، عجوز ستينية، بكامل “روجها”، وزينتها، وتعب سنينها. أنا هنا لأتمرّن، وهي لتنظّف. لا أدري أين ابنها، […]
-
فاتورة الكتابة
أجلس الآن وحيدًا ومزدحمًا. وحيدًا من كل ما يخص المستقبل. مزدحمًا بكل أحمال الماضي، وتبعات اللحظة الحاضرة. محاصرًا بالفراغ. فراغ خانق. “لا شيء”، ثقيل. أثقل من أي شيء آخر. أفتح […]
-
شرق ما وراء الشمس
هل تبدو عديم الجدوى. لا شيء يمكنك تقديمه. أنانيًا، لاهثًا، منساقا خلف غواية السرابات الوافرة. هل تفكر قبل أن تنام: أي عالة أنا على هذا العالم. هذا البلد، هذه الأسرة، […]
-
الإنسان بالنهاية .. قضية
قمت للتوّ من سرير وثير، متمددًا إثر إفطار شهيّ. في العصر، كانت أحياء عليشة، القاطنة في أغنى عاصمة عربية، تزخر بالبترول والفساد، تمرّ عليّ بيتًا، بيتًا. عدد المشاهدات : 2298
-
في مديح الشاي
“إن الجهاد بالنسبة لنا، كفطيرة التفاح للأميركيين، وشاي الساعة الخامسة للإنجليز”. -أنور العولقي- عدد المشاهدات : 24058
-
عن سيّدة الحكاية
المدخل العام للبيت، الجميع بانتظار الأب العائد من سفرٍ بعيدٍ، في الزمان والمكان. يدخل محرِمًا. يقبّل قدمي الجدّة أولا، ثم يصافح وجوه الآخرين. لقدميها من الحرمة، ما لا تستحقّه كثير […]
-
في معنى أن نكبر
لا يتكرر العمر، ولا اللحظة. لا تستعادُ الثانية العابرة، ولا يمكن إيقاف “الدقيقة” الدقيقة. إن لم يكن ثمة ما يمسك بتلابيب اللحظة، فإنها تنكبّ رأسًا، في هاوية النسيان، والحسرة ربما. […]
-
ماضي الأيام الآتية*
حين أجلس وحيدًا، وهو أمر نادر، لأن طيفك يخاصرني (بالحاء المهملة)، لأقيّم الماضي من حياتي، بانتظار هوائل الآتي بالطبع، كحيوان ناطق، تهمه حياته، كحذاء مُشترى للتو -إذ أننا غالبًا ما […]