-
عيون إلزا وجائزتها
استعار الشاعر الفرنسي أراغون لقب قيس بن الملوح وكتب لها ديوان «مجنون إلزا». و«عيون إلزا». وقد أخطأ المترجمون، لأن الصحيح «عينا إلزا». لكن ليس في الفرنسية سوى مفرد وجمع.
-
حُبّ بـ 17.50$
بأي حال، هل من الضروري أن تُحب إنسانًا حقيقيًا؟ أبدًا، ما دام ذلك يحدث. توجد العديد من الاختلافات بين الأنواع، وما بدأ كحبّ، ينتهي أغلب الأحيان كحرب.
-
أكتبُ لأنّك حلوة
أكتبُ للإعجاب العابر، لا يهمّني الخلود. أكتبُ للضحكة الخافتة، لا تهمني القهقهة. أكتبُ للوحيد، لا آبه للجموع. أكتب للغريب، لا يؤنسني قرب القريب. أكتب للهامشيّ والضحل، لا يلزمني المتن ولا […]
-
عن هوارد زِن: “استمرّ”
عُرف هوارد زن على نطاقٍ واسع باسم “مؤرّخ الشعب” أثناء حياته، وكان باحثًا غزير الإنتاج وناشطًا فذًّا أحبه الناس، ولعبَ بالنسبة لكثيرين (ومنهم أنا) دورَ الراعي والصديق. فضلًا عن ذلك، هناك قلة من المؤرخين الذين يكتبون التاريخ ويصنعونه في آن، بيد أن هوارد زن فعل هذا لأكثر من نصف قرن. وعلى غرار شبّان كثيرين من أبناء جيلي.
-
الشاعر الحائز على جائزة حياتي
كان بوسع “جاك” أن يُحقِّق الشُّهرة، لكنه لم يكترث بها. امتلك الموهبة والكاريزما من أجل الشُّهرة، لكن لم يلتفت إليها أبدًا. كان هناك شيء فيه، جذب الناس وأبقاهم مأسورين. وكان أنيقًا، مشبوب العاطفة، وجذابًا ومتألقًا على خشبة المسرح. كان قطبًا للنساء ووثنًا للرجال. وقال في وقت لاحق من حياته إنّه وجد شهرته مضجرة؛ ليس لأنّها غير أخلاقية أو مفسدة، بل لأنّها كانت الشيء نفسه كلّ يوم فحسب. وكان يبحث عن شيءٍ ما أكثر غنى وتجسّدًا و تنوعًا؛ وهكذا غادر.
-
وحي الهجرة
إنَّ التاريخ ليتكلَّم بلغة أوسع من ألفاظه إذا قرأه من يقرؤه على أنه بعض نواميس الوجود، صُوِّرت فيها النفس الإنسانية كيف اعتورتْ أغراضها، وكيف مدَّت في نَسَقِها،١ وكيف تغلغلت في مسالكها، […]
-
رحلة إلى فلسطين
ظهرت يافا، داكنةً بجانب الرمال البيضاء أمامها، وعلى يسارها ظهرت المدينة اليهودية الجديدة؛ “تل أبيب”. رمال، حدائق، نساءٌ عربيات ذلِقات اللسان، أشجار تينٍ بريّ، قطوف تمر، أرصفة، أسوار، أبوابٌ حصينة، جلابيات بيضاء، شالاتٌ حمر وخضر، رائحة التوابل الشرقيّة، فواكه منثورة، صيحاتٌ هائجة.
-
الرحلة إلى غزّة
غزّة إحدى أعتق المدن في العالم، وقد تمت الإشارة إليها في سفر التكوين إبان المراحل المعتمة السابقة على أبراهام -سفر التكوين- الإصحاح العاشر، ص19. تم الاستيلاء على غزة مرارًا وتكرارًا، […]
-
في تفاهة التفاؤل
الأمم، مثلها مثل المعتقدات السياسيّة، قابلة لأن تكون متفائلة قدر ما هي قابلة لأن تكون متشائمة. الولايات المتحدة واحدةٌ من قلّةٍ من البلدان حيث التفاؤل يكاد أن يكون أيديولوجيا الدولة. […]
-
كونيتشيوا، يا نكبتي الخاصة
“ماما، أريد كرة أرضية مثل التي اشترتها والدة إلياس له في عيد ميلاده!”. سُررت لطلب ابني في سري لأنه بدأ يهتم بالجغرافيا قبل أن يدخل المدرسة، وبدأت البحث عما يناسب […]